من كلام الشيخ الالباني رحمه الله - اقتباس :
لأبين أن هذا الاحتفال وإن كان يأخذ بقلوب جماهير المسلمين لأنهم يستسلمون لعواطفهم التي لا تعرف قيداً شرعياً مطلقا وإنما هي عواطف جانحة
ذكرت لكم فيما سبق أن من قال بالجواز هم اكابر علماء الامة , ولم يفعله الناس إلا بعد اجتهاد العلماء
فهل فعله كما قال الشيخ الالباني رحمه الله هو استسلام لعواطف جانحة لا تعرف قيدا شرعيا مطلقا ؟؟؟
أما في أيامنا هذه فإننا نعمل بفتيا الأئمة المجتهدين فنحن نعذر لاننا لا نملك الة الاجتهاد وهم معذورون لانهم ان أخطؤوا فلهم الأجر , وما كان ينبغي بالشيخ رحمه الله ان يقوله لانه من اعلم الناس بان من قال بالجواز هم كبار الائمة ومن يعمل به اليوم انما يعمل بفتياهم
من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله(
- اقتباس :
- نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر )
يقول الامام ابن رجب (وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صيام يوم الاثنين ؟قال: (ذاك يوم ولدت فيه وأنزلت علي فيه النبوة) إشارة إلى استحباب صيام الأيام التي تتجدد فيها نعم الله على عباده ، فإن أعظم نعم الله على هذه الأمة إظهار محمد صلى الله عليه وسلم وبعثته وإرساله كما قال تعالى: (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم )
ثم نقول للشيخ رحمه الله : ما تقول فيما خص الله به هذا اليوم من خصائص منها ما قاله شيخ الاسلام ابن حجر في فتح الباري (وَرَوَى أَبُو نُعَيْم فِي " الدَّلَائِل " مِنْ طَرِيق شُعَيْب أَيْ اِبْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه قَالَ : " كَانَ بِمَرِّ الظَّهْرَان رَاهِب يُدْعَى عِيصَا " فَذَكَرَ الْحَدِيث وَفِيهِ أَنَّهُ " أَعْلَم عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْمُطَّلِب لَيْلَة وُلِدَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّهُ نَبِيّ هَذِهِ الْأُمَّة ......
وقال : وَإِنَّ أُمّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَتْ حِين وَضَعَتْهُ نُورًا أَضَاءَتْ لَهُ قُصُور الشَّام " أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّانَ وَالْحَاكِم وَفِي حَدِيث أَبِي أُمَامَةُ عِنْد أَحْمَد نَحْوه . وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي إِسْحَاق عَنْ ثَوْر بْن يَزِيد عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوه وَقَالَتْ : " أَضَاءَتْ لَهُ بُصْرَى مِنْ أَرْض الشَّام )
كيف أخبر عيصا عبد المطلب أن هذا سكون نبيا ( يوم ولادته ) !!! ؟؟؟
لماذا أضاءت له قصور الشام يوم ولادته ؟؟؟ لماذا خص الله تعالى هذا اليوم ببعض الاحداث ومنها
ما أخرجه البيهقي وغيره (لما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجس إيوان كسرى ، وسقطت منه أربع عشرة شرفة . وخمدت نار فارس ) وغيرها راجع دلائل النبوة وفتح الباري في علامات النبوة لترى خطأ ما قاله الشيخ رحمه الله
- اقتباس :
- فإننا نسمع أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً كما يرددون قول البوصيري :
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
أقول هنا كما قلت سابقا لا يحرم فعل المولد لاجل ما يفعل أو يقال فيه بل حكم الاصل الاباحة
ثم اقول ما هو الفرق بين هذا وبين ما قاله ابن تيمية رحمه الله ((. وَهَهُنَا " أَصْلٌ آخَرُ " : وَهُوَ أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ عَمَلٍ أَوْرَثَ كُشُوفًا أَوْ تَصَرُّفًا فِي الْكَوْنِ يَكُونُ أَفْضَلَ مِنْ الْعَمَلِ الَّذِي لَا يُورِثُ كَشْفًا وَتَصَرُّفًا ؛ فَإِنَّ الْكَشْفَ وَالتَّصَرُّفَ إنْ لَمْ يَكُنْ مِمَّا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَإِلَّا كَانَ مِنْ مَتَاعِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا . وَقَدْ يَحْصُلُ ذَلِكَ لِلْكُفَّارِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ )) مجموع الفتاوي جزء 11 وفي مواطن أخرى من الكتاب راجعه
كيف يجعل لكافر قدرة على التصرف في الكون ؟؟؟ فضلا عن صاحب الكرامة من المؤمنين
اليس التصرف في الكون من خصوصيات الله كما تقولون ؟؟؟ فكيف قال قد يحصل ذلك للكفار والمشركين وأهل الكتاب ؟؟؟
يتبع ان شاء الله