منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف

غـــــــــــــــــــزة في قلوبنـــــــــــــــا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !_2_

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكلم الطيب




المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 04/01/2009

إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !_2_ Empty
مُساهمةموضوع: إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !_2_   إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !_2_ Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 2:52 pm

في غزوة أحد عندما عصى الرماة النبي - صلى الله عليه وسلم - ماذا حل بهم !؟ وفي حُنين عندما أعجب المسلمون كثرتهم . ماذا حل بهم في بداية المعركة !؟ مجرد معصية رماة ! فكيف معصية الله ، ورسوله بالتوحيد ، وبأركان الإسلام ، وبالمال الحرام !؟ ثم تريدون نصرًا ، وتريدون تمكينًا ، وتريدون علوًا . لا . لا . إن الله - سبحانه وتعالى - هو الذي اشترط : ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ . هنا يكون العلو ، وهذا هو الإيمان بعقائده ، وتوحيده ، وعبادته من الصلاة ، والصيام ، والزكاة ، والحج بأحكامه بواجباته باجتناب المحرمات من الزنا ، والربا ، وغير ذلك .

كثير من العالم الإسلامي يأكلون الربا يريدون النصر ، والله يقول : ﴿ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ﴾ . [ البقرة : 279 ] . للذي يأكل ربا . كيف تقول : يريدون النصر !؟ كيف تريد نصر وأنت تضع يدك بيد رافضي الذي يكفر الصحابة ، والذي يتهم عائشة بالزنا ، والذي يشرك بالله عند الأضرحة ، وعند القبور !؟ ثم تذهب إليه ، وتقول : إنني أنا الابن للخميني . تهرول إلى إيران ، وتهرول إلى الرافضة الذين صنعوا ما صنعوا بأهل السنة في العراق ، وبأهل السنة في إيران ، وكان كما هو احتلال إسرائيلي هناك احتلال إيران صفوي رافضي هنا في العراق .

ثم لما ننظر صراحة إلى الأخبار ، وإلى القنوات الإخبارية ، وإلى الانترنت ، والمواقع الانترنيتة . نتعجب والله نتعجب ! فأصبح " حزب الشيطان " الذي يكفر صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والذي يذبح ، وينذر ، ويستغيث بغير الله ، والذي هو حرب على الإسلام والسنة ، والذي يجحد آيات كثيرة من القرآن في ما ورد في التوحيد والصحابة وغيره : أصبح هو الذي سوف يقود الأمة إلى النصر ، وهو الذي سوف يؤدي لرفعة الأمة . هنا يحتلون العراق ، وهناك يدعون : أنهم يريدون أن يحرروا فلسطين . لكن عندما تخرج هذه القنوات ، وهؤلاء الشياطين الملبسين ، وتتشارك المصالح بين الأحزاب تجد أن الجميع - تنذهل - وأنت تسمعهم في تحليلاتهم ، وفي خطبهم كيف يتكلمون !؟

لو سألت أي صفوي رافضي ما حكمك بأهل السنة !؟ من خلال كتبه لا من خلال اللعب السياسي والتقية السياسية في المرحلة هذه على أساس ما تضربهم أمريكا وغير ذلك . يريدون أن يدغدغوا مشاعر المسلمين ، وهم الذين أدخلوا أمريكا في أفغانستان ، وأدخلوا أمريكا في العراق ، والذي أفتى السيستاني عندما دخلت أمريكا . قال : يجب إلقاء السلاح ، والذي يرفع السلاح بوجه أمريكا فإنه آثم وفي النار . هؤلاء هم .

عندما تنظر إلى هذا ، وتنظر إلى تلبيس " قناة الجزيرة " وغيرها من القنوات ، والله إنك تتعجب من حال المسلمين ، ومن عقلية المسلمين ، ومن ثقافة المسلمين إلى درجة وصلوا ؛ حتى أنه يتلاعب بهم هؤلاء السياسيون ، وهذه الأحزاب ، وهم يقرؤون القرآن . ما من مسلم إلا وتجده يقرأ القرآن ، ويعرف من خلال القرآن ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ ﴾ ، ويعرف ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ ، ويقرأ أحداث وجهاد الرسل الأنبياء ، وكيف نصرهم الله ؟ وبماذا واجهوا أقوامهم والأمم التي تجتمع عليهم ما الذي كانت تدعو له !؟ وهم ماذا كان يدعون له !؟ يقرأ القرآن أمامه ، ويقرأ السنة ، ويعرف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ضد الشرك ، وضد المشركين ، وضد السجود للات وضد السجود للعزى ، وضد الذبح للآت وضد الذبح للعزى .

في تناقض ما بين عندما يقرأ القرآن وينظر إلى السنة ، وما بين عندما يشاهد الواقع . ضجيج يوجه إلى عقل المسلم عبر هذه القنوات لكي يشوشه ؛ فيصبح الحق باطل والباطل حق ، والظلمة نور والنور ظلمة ، والبياض سواد والسواد بياض . هذا هو شرطه ﴿ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ .

فحقق الإيمان - يا عبد الله - ، وحقق الإيمان - أيتها الأسرة المسلمة - ، وحققي الإيمان - أيتها الأمة الإسلامية - عندها ابشروا بنصر الله - سبحانه وتعالى - ؛ لأنكم حققتم الشرط ، وأن المشروط عند الواحد الأحد ، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً ﴾ . [ النساء : 122 ] . واستغفر الله أنه هو الغفور الرحيم .

إن الحمد لله ؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .

إن ما يحدث في غزة ، وما يحدث في فلسطين - البلد الحبيب - لقلب كل مسلم ومؤمن . إنه أمر خطير ومخيف ومرعب ، وإذا دل فإنما يدل على ضعف الأمة الإسلامية ؛ لكن ما الذي أدى إلى هذا !؟ ما هي الأسباب !؟

لابد أن تنظر إلى الأسباب وفقًا للقرآن الكريم والسنة النبوية ، لا وفقًا الأسباب التي يطرحها كل حزب سياسي من أجل أن يسقط الحزب الآخر ؛ فيعلق عليه لأنه هو سبب هزيمتنا في فلسطين . من أجل أن يسقط المنافس الآخر فيقول : إنه هو السبب في ما حدث في غزة ، وهو السبب في ما حدث في العراق ، وهو السبب في ما حل في أفغانستان ، وهو السبب في هذا الضعف والوهن في الأمة العربية والإسلامية ! يتسلقون على أكتاف بعضهم بعضًا . يسقط الآخر لكي يرتقي هو ، وهو والآخر في نظر الشريعة ساقطون ، فلا هذا مطبق شرط الله ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ ، وحقق الدعوة إلى الإيمان . ولا هذا نصر الله بالدعوة إلى توحيده ، وجعلها من أسس حزبه ، وكل يهرول إلى قناته ، وإلى صحيفته ، وإلى موقعه من أجل أن يدعم نفسه لكي يسقط الآخر . هذا يقول : أنتم السبب ، وذاك يقول : أنتم السبب . يا أمة تبكي عندما تسقط المساقط ، وتبكي كالنساء ، وكل يقول : أنت السبب ، وأنت السبب !

إن السبب الحقيقي هو أننا لم نحكم هذا الكتاب ، وهذه السنة النبوية ، ولم نأخذ بأسباب النصر التي ذكرها الله في كتابه ، ولم نتجنب أسباب الهزيمة التي نهانا الله عنها في كتابه ، ولم نطبق أسباب النصر في سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، ونتجنب أسباب الهزيمة التي حذر منها النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الذي أدى إلى أن يحصل ما يحصل . أمة مختلفة - وكلهم أقولها لكم وأنتم تعرفونها - : كلهم مختلفون على الكراسي ، وليس على القضية الفلسطينية . كلهم مختلفين على المصالح والمكتسبات السياسية ومكتسبات المناصب ليس على القضية الفلسطينية .

من الذي تأذى !؟ من الذي تألم !؟ من الذي تعذب !؟ هو ذلك الطفل الذي تجلس عائلته على مدار الساعة من أجل أن تضخ له الأكسجين ، أو تلكم المرأة التي قتل أولادها ، هو ذلك الرجل الذي هدم منزله ، وهؤلاء السياسيين الكذابين الماكرين كل واحد منهم يريد أن يحقق الأمر - من خلال هذا الأمر - مكتسب لحزبه وضربة للحزب الآخر ، والأمة الإسلامية والشعوب تقتل ، والنساء ترمل ، والبيوت تهدم ، والأطفال تموت ، والأدوية تنقطع ، والطعام ينفذ .

وهو يصرخون ، كل يريد أن يحقق مكسب سياسي ، يسمونها في السياسة : توظيف الموقف . كيف أوظف هذا الموقف لدعم وجودي وسحب الدعم عن وجود الآخر !؟ كل الذي ترونه - الآن - في القنوات " إخوان مسلمين " مهرجانات غير ذلك ؛ كل واحد يريد أن يبين أن الآخر هو الفاشل ، وأنك إذا أخذت بقولي ، والله لا قولك ولا قول الآخر سوف ينفع الأمة الإسلامية ؛ إنما هو قول الله ، وقول رسوله - صلى الله عليه وسلم - .

فجزا الله خيرًا إخواننا في مصر ؛ الذين ساهموا هذه المساهمة الواضحة عندما أتاهم إخوانهم من الشعب من المواطنين الذين هم يئنون تحت وطئت سياسات الأحزاب ، دخلوا حتى وصلوا إلى مدن ومحافظات ، ووجدوا الطعام والشراب ، وباعوا عليهم ، وتصدقوا عليهم ، واستقبلوهم ، وبعض الأحزاب في القنوات الفضائية . يقول : لا مصر غصبًا عليها . هم فجروا الجدار فدخلوا . الله أكبر . أما المصريين ليس لهم إي ممدحة . شوف الأحزاب كيف توظف !؟ يعني يستطيع المصريون عن طريق جيشهم أن يجلسوا الفلسطينيين في الحدود ، ويحضروا لهم الطعام ، ويجعلونها سوق في الحدود أقل شيء يعني ؛ أما أنهم يدخلونهم على مدينة رفح المصرية ، ثم إلى العريش ، وبعضهم وصل إلى القاهرة لماذا لا تمدحون هذا الشعب !؟ لماذا لا تمدحون هذه الحكومة !؟ هذا يزعل الإخوان المسلمين ، ويزعل الرافضة ، والصفويين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !_2_
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !
» إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !_3_

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف :: منتدى القضية الفلسطنية-
انتقل الى: