منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف

غـــــــــــــــــــزة في قلوبنـــــــــــــــا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ردود على أباطيل الشيخ محمد الحسن الددو

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو البراء




المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

ردود على أباطيل الشيخ محمد الحسن الددو Empty
مُساهمةموضوع: رد: ردود على أباطيل الشيخ محمد الحسن الددو   ردود على أباطيل الشيخ محمد الحسن الددو Icon_minitimeالإثنين مارس 30, 2009 5:30 am

اقتباس :
جوّز شد الرحل إلى قبور الصالحين
وإلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر - بهتاناً وزوراً- أنه لم يسبق أحد ابن تيمية إلى تحريم شد الرحل.
كما ذكر ذلك في قناة اقرأ.(فقه العصر 3/7/2007م).

يا لله ما أجرأه، وعلى باطله ما أجلده

إن هذه المسائل التي اخذتها انت ومن نسخت كلامهم ممسكا على اهل العلم فيما اعلم , منها ما هو حق قال بجوازها فقهاؤنا الاكابر اسياد الدنيا , سارد عليك بواحدة منها لا اكثر لتعلم ان الشيخ الددو لم يقل رأيا من بنات افكاره وانما هو ينقل كلام الأئمة فتابع وتعلم غفر الله لك

قال الحافظ أبو زُرْعة العراقي في طرح التثريب: «وكان والدي (أي الحافظ الكبير ولي الله العراقي) رحمه الله تعالى يحكي أنه كان معادلاً للشيخ زين الدين عبد الرحيم ابن رجب الحنبلي في التوجه إلى بلد الخليل عليه السلام ، فلما دنا من البلد قال: نويت الصلاة في مسجد الخليل ليحتزر عن شدِّ الرحال لزيارته على طريقة شيخ الحنابلة ابن تيمية قال: قلت: نويت زيارة قبر الخليل عليه السلام ثم قلت له : أما أنت فقد خالفت النبي صلى الله عليه وسلم لأنه قال: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد» وقد شددت الرحل إلى مسجد رابع، وأما أنا فاتبعت النبي صلى الله عليه وسلم لأنه قال: (زوروا القبور) أفقال إلا قبور الأنبياء؟ قال: فبهت»


ومن المعلوم والمقرر في أبسط كتب النحو، أنه إذا وجدت أداة استثناء فيقتضي ذلك وجود مستثنى ومستثنى منه، والمستثنى هو ما كان بعد أداة الاستثناء، والمستثنى منه هو ما كان قبلها، ولا بد من الأمرين فيه، إما وجوداً أو تقديراً.
وإذا نظرنا إلى هذا الحديث وجدنا أنه قد جاء فيه التصريح بذكر المستثنى وهو قوله: (إلى ثلاثة مساجد) وهو ما بعد (إلا) ولم يأت ذكر المستثنى منه وهو ما قبل (إلا) فلا بد إذن من تقديره حتى يستقيم معناه، وهو ما يسميه أهل اللغة بالمفرغ.
قال صاحب تلخيص المفتاح: «إن النفي في الاستثناء المفرغ يتوجه إلى مقدر هو مستثنى منه عام مناسب للمستثنى في جنسه»

وقال الحافظ ابن حجر في الفتح :
وقال بعض المحققين: قوله: (إلاّ إلى ثلاثة مساجد) المستثنى منه محذوف فإما أن يقدر عاماً، فيصير: (لا تشد الرحال إلى مكان في أي أمر كان إلاّ إلى ثلاثة) ، أو أخص من ذلك إذ لا سبيل إلى الأول لإفضائه إلى سد باب السفر للتجارة، وصلة الرحم، وطلب العلم، وغيرها، فتعين.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شد الرحال لمسجد رابع هو مسجد قباء، ففي البخاري عن ابن عمر قال: « كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيا وراكبا، وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنه يفعله».
ولذلك قال الحافظ في الفتح: « فيه أن النهي عن شد الرحال لغير المساجد الثلاثة ليس على التحريم » .

وهكذا فهم الصحابة رضي الله عنهم حديث شد الرحال: فقد روى عمر بن شبه في (تاريخ المدينة) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا صخر بن جويرية عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص قالت: سمعت أبي يقول « لأن أصلي في مسجد قباء ركعتين أحب إلي من أن آتي بيت المقدس مرتين، لو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل »

الحافظ ابن حجر: «إسناده صحيح»
وروى ابن أبي شيبة نحوه في المصنف وروى عبد الرزاق في المصنف عن الثوري عن يعقوب بن مجمع بن جارية عن أبيه عن عمر بن الخطاب أنه قال: «لو كان مسجد قباء في أفق من الآفاق ضربنا إليه أكباد المطي»

وعمر رضي الله عنه من رواة حديث (لا تشد الرحال) فلو علم أن النهي في الحديث للتحريم لما قال مقولته في مسجد قباء، فتدبر تستفد.

وهذا مذهب الحنابلة في هذه المسألة لأن مذهب الشافعية والمالكية معروف في هذه المسالة

نقل المرداوي الحنبلي في الإنصاف اتفاق الحنابلة على الاستحباب فقال:
«قوله فإذا فرغ من الحج استحب له زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه هذا المذهب وعليه الأصحاب قاطبة متقدمهم ومتأخرهم ».
وقال ابن قدامة في المغني: « (فصل) ويستحب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لما روى الدارقطني بإسناده عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي» وفي رواية: «من زار قبري وجبت له شفاعتي» رواه باللفظ الأول سعيد حدثنا حفص بن سليمان عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر وقال أحمد في رواية عبد الله عن يزيد بن قسيط عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أحد يسلم علي عند قبري إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام»ا.هـ ثم ذكر قصة العتبي مستشهدا بها.
وكتب الفقهاء الحنابلة كلها تنص على استحباب الزيارة لقبره الشريف صلى الله عليه وسلم انظر:
عمدة الفقه لابن قدامة أيضا ج1 ص45، أخصر المختصرات لمحمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي ج1 ص157، الروض المربع لمنصور بن يونس بن إدريس البهوتي ج1 ص522، شرح منتهى الإرادات ج1 593 له أيضا، مطالب أولي النهى لمصطفى السيوطي الرحيباني ج2 ص440، منار السبيل لإبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان ج1 ص256، الفروع لمحمد بن مفلح المقدسي أبو عبد الله ج3 ص385، المبدع لإبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مفلح الحنبلي أبو إسحاق ج2 ص284، دليل الطالب لمرعي بن يوسف الحنبلي ج1 ص94، زاد المستقنع لموسى بن أحمد بن سالم المقدسي الحنبلي أبو النجا ج1 ص94، كشف المخدرات لعبد الرحمن بن عبد الله البعلي الحنبلي ج1 ص330. وغيرها..

وحتى من يرى كراهة زيارة المرأة للقبور من الحنابلة فإنه استثنى من

ذلك زيارتها لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه قال صاحب كتاب المبدع بعد أن ذكر الخلاف في زيارة المرأة للقبور (ويستثنى منه زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما)، وهذا متفق عليه عند الفقهاء الحنابلة فارجع إلى كتبهم التي بينا مواضع هذه المسألة فيها سلفا .

قال الشيخ الإمام ابن قدامة المقدسي الحنبلي في المغني: «وأما قوله عليه السلام (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، فيحمل على نفي التفضيل لا على التحريم، وليست الفضيلة شرطاً في إباحة القصر، فلا يضر انتفاؤها »

وفي المغني لابن قدامة: «(فصل) فإن سافر لزيارة القبور والمشاهد فقال ابن عقيل لا يباح له الترخص لأنه منهي عن السفر إليها قال النبي لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد متفق عليه والصحيح إباحته وجواز القصر فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء راكبا وماشيا وكان يزور القبور وقال زوروها فإنها تذكركم الآخرة وأما قوله صلى الله عليه وسلم «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فيحمل على نفي التفضيل لا على التحريم» .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني الذي قال في الفتح عند الكلام على حديث (لاتشد الرحال): «والحاصل أنهم الزموا ابن تيمية بتحريم شد الرحل الى زيارة قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنكرنا صورة ذلك، وفي شرح ذلك من الطرفين طول، وهي من أبشع المسائل المنقولة عن ابن تيمية!»
فتح الباري

أقول اخيرا فما أجرأك على اتهام العلماء ان خالفوا رأيك فاتق الله تعالى انت ومن على شاكلتك اسلم لدينك من ان تلقى الله تعالى وفي صحيفتك اتهاما للعلماء بالباطل جهلا !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المستنصر بالله




المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 23/03/2009

ردود على أباطيل الشيخ محمد الحسن الددو Empty
مُساهمةموضوع: دع الكتابة لست من اهلها ... ولو سودت وجهك بالمداد   ردود على أباطيل الشيخ محمد الحسن الددو Icon_minitimeالإثنين مارس 30, 2009 10:59 am

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد
اجبتني يا اشعري قبل هذا بلفظة السلام .. فنبزتني بالجهل
وانا اقولها لك الان ان كان العلم ان اتعلم ما تعلمه انت من امور دينك فلا اهلا ولا مرحبا بالعلم واشهد باني اذا انا الجاهل
واما عن ردك اليوم فاعلم انه جملة خزعبلات وتاويلات لايغفل عن ادراكها الا عامي او جاهل
وكلها محاولات لتلبس الباطل بدلة الحق وهما والله لا يجتمعان ابدا فاما حق واما باطل
ومنهجي تجاهك معلوم فلولا خوفي على العوام يغترون بكلامك البدعي بل الداع الصريح الى الشركيات وعبادة القبور في قوالب تاويلية تستطيع من خلالها التملص الجبان من اظهار باطلك ومنكر عقيدتك لما اجبتك ولكني ارد على الباطل بالحق لا لاكرمك بكرامة الرد ولكن لاحذر العامي والمغرور من فتنة اهل القبور عافانا الله منها ومن اهلها
ثم اعلم اني ساردف كلامي هذا بما يبين باطلك باذن الله انتصارا للحق على اني اقول في مقدمة تعقيبي على ضلالاتك وافتراءاتك على اهل العلم ما يلي
ان جملة كبيرة من الاحاديث التي سقتها انما تحاكي مجرد الزيارة على عموميتها ولا تحكي عن شد الرحال والفرق بينهما بين لا يزيغ عنه الا اعمى البصر والبصيرة عافانا الله
فان الزيارة مثلا لمن هو بالمدينة او قصد تلك الديار لاجل اداء فريضة الحج او العمرة ثم زار قبر النبي في خضم ذلك لا يكون بهذا المعنى قد شد الرحال لقبر النبي خاصة وبالتالي خرج من محور نقاشنا فان عزم نيته ابتداءا مقصورة على الزيارة بحيث يشد الرحال لاجلها فقد وقع في المنع
والامر الاخر ان زيارة المسجد النبوي غير زيارة القبر فان البون بينهما شرعا امر لازم وهو بين جدا فاعقل وافقه
واما فعل النبي ذاته في شد الرحال وان صح الاثر -فانه لا علم لي الان بصحته من باطله ولا ازعم ما ليس لي به علم - فانه معلوم لدى من هو اقل درجة في الطلب ان فعل النبي اذا تعارض مع قوله فانه يقدم القول على الفعل وبخاصة اذا كان نهيا لكون الفعل واقعا تحت امكانية الخصوصية ، وذلك بان يكون خاصا بالنبي دون غيره
ثم تامل معي كلامك في هذا الفصل «(فصل) فإن سافر لزيارة القبور والمشاهد فقال ابن عقيل لا يباح له الترخص لأنه منهي عن السفر إليها قال النبي لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد متفق عليه والصحيح إباحته وجواز القصر فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء راكبا وماشيا وكان يزور القبور وقال زوروها فإنها تذكركم الآخرة وأما قوله صلى الله عليه وسلم «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فيحمل على نفي التفضيل لا على التحريم» .
انظر سبحان الله الى هذا الكلام واترك للاخوة الامر
هل هذا الكلام يحتج به ام يحتج له ؟؟؟؟؟
كيف نقول بان النبي قال كذا لكن الصحيح عكسه ؟؟؟
فان قلت بانك قصدت الاحتجاج بفعل النبي فالجواب انه لا حجة في ذلك مطلقا واما نقلك لحديث النبي ان ..فزوروها فانها تذكركم الاخرة .... فاني اتساءل هل يتذكر الاخرة من يزورون القبور اليوم ام انهم يزورن اوليائهم واربابهم الذين اتخذوهم من دون الله بما ذلك النبي عليه الصلاة والسلام اتخذوه ربا ومألوها من دون الله
فوالله لو ما كان في الباب من سبب للمنع الا هذا وهو سد ذريعة الشرك لكفى به مقتضى للتحريم فتامل يا من لم تعمى بصيرتك بعد

واعجب ما في التعقيب قولك هذا:" أقول اخيرا فما أجرأك على اتهام العلماء ان خالفوا رأيك فاتق الله تعالى انت ومن على شاكلتك اسلم لدينك من ان تلقى الله تعالى وفي صحيفتك اتهاما للعلماء بالباطل جهلا !!!!اقول ايها الرجل هل زكيت رجلك هذا اعني به الددو ليكون عالما ام انك ناقل عن نقلة الفتاوى كما تزعم تزكيتهم له بانه صار عالما ..اليس الاصل ان يكون العالم عالما لما يزكيه العلماء فمن زكى رجلك هذا ليكون عالما
ثم العجب كل العجب كيف تسمي الددو هذا عالما وتنفي الصفة عن ابن باز وابن عثيمين والالباني فتسميهم نقلة فتاوي فقط اهذا اكرم ام اعلم من اولئك عجبا مالكم كيف تحكمون ؟؟
على كل اعلم ان هذه مسودة تعقيبي على خزعبلاتك الباطلة واني سانظم تعقيبا علميا يليق بجلال المسالة لا بوضاعة المعقب والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
هذا مع العلم انك تركت قبل هاته القضية التي ظننت انك عقبت عليها ببيان حق تسع مسائل كلها من الهمية بمكان وبعدها ايضا ..فاتساءل لما اخترت هذه المسالة تحديدا لترد عليها او ما رايك ان اقترح عليك مسالة اخرى من المسائل المدرجة لتعثب لنا عليها ؟؟؟؟؟؟

ثم اخيرا اود ان اقول كلمتين :

اما الاولى فهي اتق الله ربك

واما الثانية فهي

دع الكتابة لست من اهلها *** ولو سودت وجهك بالمداد

المستنصر بالله على الطوائف الضالة والفرق المنحرفة محمد ابن علي الجزائري غفر الله له

---------------------يتبع باذن الله تعالى تفصيلا ---------------------



.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ردود على أباطيل الشيخ محمد الحسن الددو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الاحتفال بالمولد ..الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ
» مجموعة فتاوى الشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله
» رد للاخ محمد النجار على الاقتراح
» كتب قيمة للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله
» بدعة المولد ..للعلامة محمد ناصر الدين الألباني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف :: منتدى الإسلامي العام :: قسم الحوار الهادف-
انتقل الى: