منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف

غـــــــــــــــــــزة في قلوبنـــــــــــــــا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [[color=red]center]أما الإحسان في الكتاب والسنة فقد ورد على عدة معاني.[/center][/color]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متسامح




المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 01/01/2009

[[color=red]center]أما الإحسان في الكتاب والسنة فقد ورد على عدة معاني.[/center][/color] Empty
مُساهمةموضوع: [[color=red]center]أما الإحسان في الكتاب والسنة فقد ورد على عدة معاني.[/center][/color]   [[color=red]center]أما الإحسان في الكتاب والسنة فقد ورد على عدة معاني.[/center][/color] Icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 12:36 pm

فالمحسن هو الذي يأتي بالعبادة على أكمل وجوهها و أحوالها. و الإحسان في كلام النبي صلى الله عليه وسلم أتى على ثلاثة معاني:
1. أعلى مراتب الدين, وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. و هو في حديث جبريل المشهور. ورد في البخاري (تعبد الله) و في مسلم (تخشى الله) و في أحمد ورد (تعمل لله)و(تعبد الله)و(تخشى الله)و في أبي داوود أن( تعبد الله)و(تخشى الله).
2. المعنى العام للإحسان, قول النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله كتب الإحسان على كل شيء"
3. الإحسان للزوجة, و للأولاد وللبنات و للخادم و للملوك و عتق المملوك والإحسان للجيران و الأقارب.
في كتاب الله ورد مصدر (حَسَنَ) في 165 موضعاً إبتداءاً من سورة البقرة و انتهاءاً بسورة التين.
و قد سمى النبي صلى الله عليه وسلم سمى الله بالمحسن فقال:"إن الله محسنٌ فأحسنوا" صححه الألباني.
وكذلك وصف الله أسمائه بالحسن فقال: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.
و قال تعالى: { قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }.
و من فضل الإحسان أنه من صفات الله, قال تعالى عن فطرته للناس:{ صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ }.
و قال تعالى عن خلقه للمخلوقات: { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }.
وقال تعالى: { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }.
وقال: { أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ } و قال تعالى عن حكمه و تشريعه: { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }.
و وصف كلمته بالحسن فقال جل و تقدس: { وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }.
و قد وصف كلامه و كتابه بأنه أحسن الكلام فقال تعالى: { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }.
و من الإحسان الإحسان في القول بالدعوة إلى الله قال
تعالى: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.
و لفضل الإحسان سمى الله الأعمال الصالحة بالحسنات و إحداها الحسنة, قال تعالى: { مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ }.
و سمى الله عز وجل السراء بالحسنة فقال: { إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }.
والحسن هو خير ما يدعو به المسلم في الدنيا و الآخرة
فيقول: { ...رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }.
و قال عن صحبة الأنبياء و الصديقين و الشهداء بأنها حسنة
فقال: { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }.
و وصف النصر و الشهادة بالحسن فقال تعالى: { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ }.
و وصف الجنة غاية المراد و خير ما يكرم به العباد وصفها بالحسن فقال عنها: { لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }.
و غير ذلك من فضائل الأعمال و الأقوال و الأجور والأرزاق التي اثنى الله عليها بالحسن و الإحسان في كتابه الكريم.
و اعلم –رحمك الله- أن المحسنين يتحلون بصفات نعتهم الله بها في كتابه الكريم, و أمتدحهم بها و سماهم محسنين بفعلهم إياها

اخوكم متسامح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[[color=red]center]أما الإحسان في الكتاب والسنة فقد ورد على عدة معاني.[/center][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [color=red][center]نبذة مختصرة عن سيرة ابن القيم الشخصية [/center][/color]
» [color=red][center][b]أهمية النية و مكانتها و ثمراتها[/[/color]b][/center]
» دور المراة في العمل لدينها
» [b][color=red][center[size=24]]والله لا يخزيك الله أبدًا[/size][/center][/color][/b]
» [center][color=red][b]ابك على نفسك[/b[/center]][/color]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف :: منتدى الإسلامي العام :: منتدى العلوم الدينية-
انتقل الى: