منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف

غـــــــــــــــــــزة في قلوبنـــــــــــــــا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكلم الطيب




المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 04/01/2009

إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] ! Empty
مُساهمةموضوع: إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !   إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] ! Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 2:47 pm

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه كلمة القاها فضيلة الشيخ عايد بن خليف الشمري حفظه الله مما قد جرى في فلسطين الجريحة فعسى ان تكون كلمة جامعه ونافعه ومنهية للخلاف الواقع بين الناس فاليك اخي القارئ ما يلي من كلام الشيخ :
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ . [ آل عمران : 102 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ . [ النساء : 1 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ . [ الأحزاب : 70 - 71 ] . أما بعد :

فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي ؛ هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .

عباد الله : اتقوا الله - سبحانه وتعالى - ، وذلك بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، واعلموا - يا عباد الله - أنه ما من خير ، ورفعة ، ونصرة للمؤمنين ؛ إلا وأمرهم الله - سبحانه وتعالى - به ، وما من شر ، وسفول ، وهزيمة للمسلمين ؛ إلا وحذرهم الله - سبحانه وتعالى - منه . والنبي - صلى الله عليه وسلم - في أحاديثه ، وفي سيرته ، وفي غزواته ، وفي جهاده ، وفي حياته كلها أنما بين لأمته الخير ، وحذرهم من الشر ، وبين لهم أسباب النصر ، وحذرهم من أسباب الهزيمة . يقول - سبحانه وتعالى - : ﴿ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ . هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ . وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ . [ آل عمران : 137 - 139 ] .

لابد من شرط يحققه المسلمون ؛ من أجل أن يعطيهما لله - سبحانه وتعالى - العلو والتمكين . ﴿ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ ﴾ متى !؟ ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ . وقال - سبحانه وتعالى - في آية أخرى : ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ . [ محمد : 7 ] . هذا بيان لكل الذين يريدون الرفعة ، والنصرة ، والتمكين للمسلمين ، والنصر للمسلمين ، والهزيمة لأعدائهم ، ولكن للأسف الشديد أن المسلمين شرقوا وغربوا ، وأشملوا واجنبوا ؛ هروبًا عن هذه الشروط إلا من رحم الله - سبحانه وتعالى - .

فأنشئت الأحزاب . هذه أحزاب سياسية . هذه أحزاب ليبرالية . هذه علمانية . هذه أحزاب يسارية وشيوعية واشتراكية . هذه أحزاب بعثية وقومية . هذه أحزاب ماركسية ، وهذه أحزاب إسلامية بدعية ؛ كلهم هربوا ، وابتعدوا عن هذا الأمر لأنه صعب عليهم ، فزادهم الله - سبحانه وتعالى - صعوبةً وتضييقًا ، وذلاً وسفولاً .

وهذه الأمة العربية - بشكل خاص - ، أو الإسلامية - بشكل عام - عندما تبتعد عن أسباب الإيمان الحقيقي لنصرتها ، وعن الأمور التي تنصر بها الرب - سبحانه وتعالى - لكي ينصرها ، فهي سوف تسقط دائمًا في هاوية . إلى هاوية . إلى هاوية .

إنهم يصرخون في وسائل الإعلام ، وفي القنوات المأجورة . فكل قناة مأجورة لحزب ولتوجه ، وتحاول عن طريق التلبيس ، وعن طريق ما تأتي به من لقاءات واتجاهات معاكسة ومتضادة من أجل أن تظهر نفسها ، ومن أجل أن تصفي حساباتها مع المسلمين والعرب الآخرين ؛ الذين يخالفونها في توجهاتهم .

وهذه القناة تتبع سياسة هذه الدولة ، وهذه القناة تتبع سياسة تلكم الدولة ، وكل دولة تحرص على أن تأتي بالكتاب والصحفيين ، وتقيم الحلقات ، والندوات ، والبرامج من أجل أن تؤكد أنها هي التي على الحق ، وأنها هي التي تهتم بالأمة ، وأن غيرها لا . هذا نراه .

نحن نراه عندما تتابع الأخبار حتى طريقة صياغة الأخبار عجيبة وغريبة ، فكل يصيغ أخباره بما يرفعه ويفشل الآخرين ، ويظهر أخبارًا ويطمس أخبارًا ، وحسنةً هنا يجعلها سيئة ، وسيئةً هنا يجعلها حسنة ، أنهم يفرون عن قوله تعالى : ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ . أنهم كثير يفرون عن قوله تعالى : ﴿ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ ﴾ بشرط ماذا !؟ ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ .

الإيمان : اعتقاد في القلب ، وقول في اللسان ، وعمل بالجوارح . الإيمان أساسه التوحيد : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسوله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره . الإيمان بالله بتوحيده بربوبيته ، وألوهيته ، وأسماءه ، وصفاته ؛ لو أتينا إلى الأمر الأساس ، والأمر الأول قبل أن ننتقل إلى الأمور الأخرى من أركان الإسلام ومن أحكامه ، وهو التوحيد ؛ لننظر إلى هؤلاء اليساريين ، وإلى هؤلاء العلمانيين بأحزابهم ، وإلى الليبراليين والقوميين والبعثيين ؛ بل إلى أحزاب الشيعة كـ " حزب الدعوة " و " حزب الشيطان " إلى غير ذلك ؛ بل إلى حزب " الإخوان المسلمين " أين هم !؟ أين هم من هذه الحقيقة الأولى !؟ التي أنزل من أجلها القرآن ، وأرسل من أجلها الرسل ، وخلق الخلق - سبحانه وتعالى - من أجلها : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ . [ الذاريات : 56 ] . وأرسل الرسل من أجلها : ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ﴾ . [ النحل : 36 ] . بل إن حروب الأنبياء ، وحروب الرسل كلها كانت من أجل التوحيد ، ومن أجل بعث التوحيد ، ومن أجل نشر التوحيد ، ومن أجل إقامة شرع الله - سبحانه وتعالى - والذي أساسه التوحيد .

انظروا إلى أبجديات هذه الأحزاب . انظروا إلى بنودها . انظروا إلى هيكلتها . انظروا إلى رموزها . انظروا إلى كُتبها . انظروا إلى أحاديث قادتها . انظروا إليها جميعًا . أين هي من قوله تعالى : ﴿ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ !؟ وأين هي من قوله تعالى : ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ !؟ أين هي من توحيد الألوهية !؟ وهي قد غرقت في ظلمات عبادة القبور والأضرحة ، وغرقت في خرافات الدجل والشعوذة والكهانة والسحرة ، وغرقت في طلمات عبادة غير الله ، ودعوة غير الله ، والذبح لغير الله ، والنذر لغير الله ، والإستغاثة بغير الله ، والإستعاذة بغير الله ، والإستعانة بغير الله . أين هي !؟ وهي معطلة لصفات الله ، ومعطلة لأسماء الله ، انظروا إليها .

إن الله - سبحانه وتعالى - قد أتم الدين ، وقد أتم الحجة فانظر بمنظار الشرع - يا عبد الله - ولا يغرنك الشعارات ، ولا يغرنك الهتافات ، ولا تغرك هذه القنوات التي تتكلم لمصلحة من يدفع ؛ فالذي يدفع لها هو الذي ينشر فكره ليبراليًا كان ، أو علمانيًا ، أو شيعيًا ، أو إخوانيا . هذه الأمة الإسلامية من ضعف إلى ضعف ، وها هي الأحزاب الصارخة المجلجلة بجموع شبابها وفتيانها ، وأهازيجها وأناشيدها ، وصراخها وعويلها وخطبها عندما يضربها العدو بأي ضربة ، أو يحاصرها بأي حصار سرعان ما تأخذ تولول وتتشكى وتبكي ، وتقول : أين أنتم !؟

ما الذي أصاب الأمة الإسلامية . للأسف الشديد أن صوت الحق ودعاة الحق ، والذين يسيرون مع الكتاب والسنة لنصرة أمتهم ، وللأخذ بيد أمتهم إلى العلو لا السفول ، والعمل على نجاتها يوم لا ينفع مال ولا بنون مهمشين ، ومبعدين ، ومحاربين . لماذا !؟ لأن كل هذه الأحزاب اتفقت عليهم ، فهي ظلمات اتفقت بجانب الظلمة ، ولا تريد إشعاع النور من أولئك الدعاة الذين يبينون لأمتهم كتاب ربهم دون تحريف ، ودون تأويل ، ودون تلبيس ، ويبينون لهم تاريخ أمتهم ، وأسباب الضعف فيها ، وأسباب القوة من خلال الآية القرآنية والسنة النبوية .

هؤلاء محاربون . لن تجدوهم في قنوات فضائية ؛ بل لن تجدوهم حتى على صفحات الجرائد تحاربهم . لأن كل جريدة يملكها زيد وعبيد ، وكل شخص منهم إنما له فكر يأتي بالذي يريد ، ويبعد الذي يريد .

إن الأمر واضحًا - عباد الله - ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ ﴾ . تنتصروا الله بماذا !؟ إن الله غني ، ونحن الفقراء . إن الله قوي ، ونحن الضعفاء ، أنما تنصروا الله بالالتزام بدينه ، وبإقامة شرعه ، وإقامة توحيده ، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه على قدر ما تفعلون من هذا ؛ على قدر ما يكون النصر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !_2_
» إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ... [ أحداث غزة ] !_3_

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــدى الاقـــصى الشـــريــف :: منتدى القضية الفلسطنية-
انتقل الى: